الأربعاء، 31 مارس 2010

- صبراً روحي -

مادمتي تفهمين لغة الجسد..
لما رحلتي!..
عندما رأيتي بأني أنتظر
لما هي أقدارنا تأبى أن تجمعنا ولو يوما في كل أسبوع!
ولما جلست ارقب الباب أنتظر عودتك!
لما شعرت بالخوف عندما لمحتك من بعيد!
واخترت ان أتظاهر بأني لم أراك!!
أكره هذا التباعد حد الموت

ثقل يملاء الروح.. والجسد
كأبة تضاعف فيني المرض
هاقد عدت احتار.. افكر.. احلل
ولا نتيجة سوى الهلوسه..
فقد تهيأ لي بأن تلك الجالسة امامي تحادثني..
رغم أن شفتيها لم تتحركان!!
ربما لأني سخرت سمعي على قائمة إنتظارك..
كما هي بقية حواسي.. منذ عرفتك

لم أفرح كثيراً بابتسامتي
لم استخدمها كما كنت اتمنى
رغم ايجابيتي اشعر بسلبية كبيرة
تبدوا ملامحي هذا الثلاثاء حزينة
ربما لانه لا أحد ممن ينظرون.. يستحق الإبتسام

وينتهي اليوم..
ومازلت احيا على ذكراك في صباحه
واردد كل حرف نطقتي به..
ثم استمتع به وكأني لاول مرة اسمعه
واتذكر كيف لم أشعر بسقوط الكتاب..
بل لم أشعر بوجود احدٍ حولي سواك
ومازال عنقي يتحسس برودة يديك..
وها انا استمتع حين استعدت اللحضات

هناك تعليق واحد:

المتابعون