الأحد، 21 مارس 2010

//عندما ينتصر الفرح//

عدتُ.. وكما قيل العود احمد
كم كنت مؤمنة بقوة مشاعري
وبأني امسك زمام أمورها
إلا أنني اليوم عشت التهور..
ووضعت يدي على ما قد إندمل
وأُثرت أن اتقبل التغيير
وكم يرتعد قلبي خوفا..
أن يكون هذا الحلم الجميل ليوم واحد!
او عدداً قليلا من الأيام
ثم تعود الأمور كما اصبحت مؤخرا:
كئيبه.. قاتمه.. حزينه..

 
-يحززني أن فرحي يسبب الآلام لمن حولي!
فقد تشبعت افكاري حيرة..
فـ الفرح من القلب في قاموسي نادر
فهل أفرح اليوم وَ كفى
أو أهمل هذا الفرح اليتيم واستسلم



-أمسك قلبي بكلتا يدي
خشية ان اطير فرحا
رغم ان الطيران تعبير مجازي..
إلا انه ما شعرت به



-وَ في القلب آلم..
يحاول أن ينتهك أسوار من الفرح عُمرت
بحثت فلم أجد للهفوات سوى العذر
فلما لم يجدي نفعاً


-ثقافة الاحتضان أرتبطت بمعاني غريبه لدى البعض
رغم انها في باطن عقلي..
هي شعور بالدفاء.. والأمان.. وسيل من الحنان
وكما علمت مؤخرا بأن:
{الإنسان يحتاج إلى 5 أحضان في اليوم}
فما أصعب أن نحتاج..
وما أجمل ان يكفيك حضن واحد لبقية اليوم

 
- يلوموني على أن سلمت مشاعري لهواها
وكأنه كان لي إختيار أخر!!
ربما لأنهم عاشوا معي وجع الشوق إليها
ومرارة الإبتعاد



-دعوت ربي هذا الصباح ان يجعل اليوم فرح
فهل هي دعوتي ماجعلك تعودين كما كنتي!!
لا أريد أن أعرف شيء..
فما يهمني وجودك قربي..
الذي جعلني كمن امتلك مفتاح السعادة
سوف أدعوا ربي في كل صباح..
أن يجعل ماحدث معك يتكرر لبقية الايام
فَـ كفى أن كل من رآني يقول لي:
"دووم هالفرحه"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون