الأحد، 3 يوليو 2011

لستُ مُتشآئِمه من الحيآة..


لستُ مُتشآئِمه من الحيآة..

لكن قلبيّ أتعبه التفآؤل.. وَ مَللّت
مَللّت الكذب علَى نفسيّ
مَللّت الضحكآت المصطنعه
وَ سـرد المجآملآت على المنتقدين!
مَللّت مرور السنوآت مثقلةً بالآمال
مَللّت إلهآء شعوريّ..
فقد كَبر الطفل بدآخليّ
و بدء يسّتصغر اللهوَ بالموجُود

لستُ مُتشآئِمه من الحيآة..
لكن دموعيّ للبكآء تآقتْ
وَليّ عينٌ تجود
وروحيّ بالاحزآن ضآقتْ
وآن لهَا الآنين
وليّ قلـبٌ يُريد
    وَ نفسٌ تُريد
    وَ حـلـمٌ يُريد
وَليّ ربٌ يفعلُ مَ يُريـد

لستُ مُتشآئِمه من الحيآة..
لكن ليّ أحلآم لاتُبآع بِ المآل وَ لاتُشتَرى
ليّ مخآوف ليسَ لهَا أوراقُ ضَمآن
ليّ سنوآت وَ بي منْ الصّبر ظمَاء
وَ ليت لي علَى أقدآر الرحمَن رِضآء
ربيّ زدني صَبراً و رِضاً
وَ حِلماً وَ اسقْ أيآميّ هَنآء
وَ ابدل الضيّق يآربيّ رَخآء

لستُ مُتشآئِمه من الحيآة..
لكن روحيّ إشتآقت الى الجَنـه
الى النعيّم المُقيم الذي لآيحولُ وَلآيزول
الى الأمَآن بِقربه وَ لقَآءه وَ الطمَأنينه
الى حيث الأحلآم البَآقيه وَ الطلبَات المُجآبه
الى حوض الأمنيآت بلآ اكتِفآء
الى الفرح المَغمور
إشتقتُ لأن أصلَ الىّ النهآيـَة..
فقد أعيآني الجريّ فِي مضمآر الحيآة

المتابعون