السبت، 19 فبراير 2011

الشخصية الحساسة .. جميله ولكن !!

اعتدت هنا تدوين عبارات صنعتها بنفسي ..
لمسة من العالم حولي تجعلني اكتب سطور هنا

لم تكن تستهويني القراءة كثيراً حتى اليوم ..
رأيت ماشد انتباهي ,, واثار عندي رغبة المزيد
طلبت قبل ايام من اشخاص يعرفوني حق المعرفه تحليل شخصيتي فكانت كلمة "حساسه" هي الصفه البارزه ولم اعلم حتى الآن أكانت صفة محببه ام مكروهه لديهم !!
"حساسه" والتي كنت احسبها سمة من سمات شخصيتي قبل ان اعرف اليوم بأنها انا بكل افعالي وردود افعالي وشعوري وحياتي
ف قررت اليوم اقتباس ما اعجبني عند بحثي عن: الشخصية الحساسة

الشخصية الحساسة .. جميله ولكن !!


تتخذ قراراتها بصورة شخصية وذاتية , تحركها الاحتياجات الانسانية والمواقف . تستطيع ان تعبر عن احاسيسها بصورة اكبر من الشخصيات الاخرى وتظهر الكثير من التعاطف مع الاخرين وعلى خلاف الشخصية المفكرة , تشعر الشخصية الحساسة بالمسئولية الشخصية تجاه قرارها . كما انها من الممكن ان تغير طريقها ارضاءً للاخرين .
تتفادى الشخصصية الحساسة اخبار الاخرين بامور غير مبهجة ومن الممكن ان تشعر بالخجل الشديد عند مواجهة شخص ما بحقيقة معينة.


وصاحب الحساسية الزائدة هو : ذلك الشخص الذي يتأثر أكثر من اللازم بالعوامل الخارجية المحيطة به والخارجة عنه قد يفسر الكلمة على أكثر مما تحتمل ويفسر النظرة والحركة بحيث يبالغ مبالغة لا معنى لها ولا أساس في تلقي الحوادث والسلوكيات والتصرفات ثم في الرد عليها أيضاً0


مظاهر الشخصية الحسآسه :
*التأويل السيىء للقول أو الفعل
*سوء الظن بالآخرين
*سرعة الانفعال لأقوال الآخرين
*ضعف التحمل وسرعة التأثر
*كثرة الاعتراض
*حب العزلة لتجنب سماع الآخرين
* عدم تحمل النقد
*كبت أو قسوة رد الفعل تجاه النقد (حسب الشخصية وطبيعتها)
*لا يتحمل أن يكرهه احد
*الاهتمام الشديد باللفتات البسيطة وتضخيم عدم الالتفات إليها مثل عيد الميلاد وعدم التعليق على ملابس جديدة وهكذا
*الشعور بالإهانة والألم الشديد لو تجاهله احد والاعتقاد بان هذا التجاهل ناتج عن عمد وليس سهوا
* الحرص المبالغ فيه على مشاعر الآخرين
*الشعور بالذنب الشديد عند الخطأ
*البكاء فى المواقف المؤثرة
*لا يتحمل أن يشفق عليه احد
*يصفه المقربون بأنه شخصية حساسة
*حب الخلوة مع النفس
*الشعور بالتفاهة وعدم القيمة لو لم يحصل على احترام جميع/جميع / جميع المحيطين به وهذا مستحيل
*المسارعة فى عمل ما يتوقعه الآخر حتى ينال رضاهم وحبهم
*يشعر بخيبة أمل لو وقع فى أى خطأ حتى لو كان تافها لانه يعتقد أن إساءة الآخرين لبعضهم بعضا هى سبب شقاء وتعاسة الناس
* يحاول أن يحتفظ بمشاعره لنفسه بدلا من ان يفسرها الآخرون ضعفا

شعآر الشخصية الحسآسه :
(يزعجنى أن يصدر عنى سلوك يجعلنى غير مرغوب من الآخرين)

عندما تأثر هذه الشخصية على صاحبها وتصل به إلى القلق النفسي والتعب .. ف هنا يجب ان يبدأ بالعلاج ومحاولة التخلص من الحسآسية الزائدة
وعلاج الحساسية الزائدة في متناول يديك ومتناول يد كل إنسان يشعر بأنه حساس بدرجة أكثر من اللازم. وذلك بقيامهم بالسيطرة على أحاسيسهم الزائدة دون أن يذيبوها أو يسحقوها بحيث تتغلب الذات العليا منهم على الدنيا وأن يتوصلوا من تلقاء أنفسهم بما لديهم من ذكاء إلى أن السلام النفسي والنجاح في الحياة وتحقيق الطموح والتميز يتطلب ترك الحساسية الزائدة نهائياً والتغلب على الاندفاع والخجل لأن مشكلة الإنسان الحساس دائماً أنه يكون خجولاً ويفضل ألا يواجه الآخرين ويفضل اعتزالهم بدلاً من التصادم معهم0وثق بأن الحساسية الزائدة قد تجعلك سريع الانفعال مغالياً في الحفاظ على ما تسميه (كرامة) كما أنها تخضع لتفجيرات نفسية داخلية 0 مفاجئة ، عنيفة ، متعاقبة يمكن أن تجعلك عاجزاً في التكيف مع العاملين معك والاسترسال معهم بالإضافة إلى أن رفاهة الحس أو الغلو في رفاهة الحس يمكن أن يخلق أنواعاً من الكراهات يشعر بها صاحبها تجاه الآخرين وبالتالي سيتعامل معهم على هذا الأساس0

قرر في نفسك : بأنه رغم أي شيء وكل شيء أنك ستحتفظ بهدوئك تجاه سلوكيات تصرفات الآخرين وأن تسيطر على أعصابك وأن تتحمس لكل ما يجعلك مالكاً لأسباب الصحو الداخلي في نفسك والذي من شأنه ألا يتركك وأفكارك السلبية تجاه تصرفات الآخرين.

وثق أن الإنسان الحساس حساسية زائدة يمكن أن يسجل تقدماً ملموساً في مقاومة تلك الحساسية الزائدة حين: (يستهويه مثل أعلى في النجاح والتقدم، ويصبح مولعاً به مقلداً إياه في الهدوء والاتزان والصلابة وعدم التأثر بالتفاهات وصغائر الأمور). فهذه السمات كفيلة بأن تجعل ذلك الحساس حساسية زائدة أن يعود إلى صوابه النفسي ويتحرر بشكل عفوي من الانفعالات الزائدة والحساسية.


يمكن التوصية بما يلى للتخفيف وليس للعلاج الحاسم للحساسية
1/ التدريب على الثقة بالنفس.
2/مصاحبة الناس والانخراط معهم وتحمل الخطأ منهم أو إليهم
3/ إذا أخطأت فاعتذر وإذا اخطأ احدهم فى شخصك واجهه واطلب منه تفسيرا أو اعتذارا عن خطئه
4/ تعلم فن وآداب وأصول الحوار والمناقشة.


إنتهى الإقتباس ..

اثارني احد ردود الفتيات على موضوع الشخصية الحساسة في احد المنتديات حيث قالت :
(انا لا احبذ أن يكون الشخص حساسا ..فالحياة ابسط مما يشعر الحساس بكثير
وانا لا أستطيع أن أتعايش مع الاناس الحساسين بل وأحب أن أعاندهم .. وأزيد من توترهم لينفضّوا عني ..ويبتعدوا .. أو يقبلوني على بساطتي
فبصراحة اعتبرهم معقدين , وهم وإن كانوا حريصين على عدم إزعاجنا .. فذلك لكي لا نزعجهم
لا أنكر انهم غالبا محترمين .. ولكن من يتحسس مني ..لا أعتبره يفهمني أو يعرفني
ولي تجربة مع أشخاص حساسين وأعتقد أنني روّضت حساسيتهم فاصبحوا لا يتحسسون مني)

ازعجني هذا الرد كثيراً ليس لشيء إنما لأنها تعترض على شخصيتهم وكأنها ملك ايديهم .. ووالله اني اعلم وعن تجربه بأنهم لم يتوقفوا عن التحسس منها ولم تروضهم بغرورها وقسوتها,, بل كرهوها وكرهوا مواجهة افكارها الهمجيه واختاروا الصمت إتباعاً لقولة تعالى : (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً).

الاثنين، 7 فبراير 2011

مستحيل !


ترآودني أحلامً مستحيله
تجعلني اغرق في بحر من ال جنون
يستجمع عقلي كلمآت توحي: بعدم القناعه
..{ الرفض .. الاصرار .. الانتظار} ..
أعذب روحي اكثر بفكرة الحصول على تلك الاحلام
كَ فكرة امتلاك اخت
كم ستتغير حياتي عندها !!
ادرك حينها ب أن حياتي مضت ب كذبة ابتدعتها
" كم احب العيش وحدي .. واني لا اطيق فكرة المشاركة"
مَ اكذبني !!
اعلم بأنه فاتني الكثير .. وَ لن يعود

 هنا اتوصل إلى قناعة
"اريد اختاً في الجنه"

المتابعون