الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

لاشيء سوى الفرآق..{ يشطر اروآحنا ..



كل شي في حياتي اقرب لـ الكمال
جميع امنياتي تحققت
ماعدا غيابك..
الذي ادركته اليوم
لم يكن يوما امنيتي
بل لم يكن متوقعاً
غيآبك..
الذي اخذ ينقص كل الاشياء الجميله
ليته يمحوها..
بل يشووهها
فما افرحني بِ الأمس .. بات اليوم يبكيني

عقلي مليء ب الأفكار ..
 ............ ب المخاوف ..
 ............ وَ ملايين الأسئله :
ماذا سيحدث في الأيام المقبله؟
هل سأبكي كل يوم؟
هل ستعودين؟
هل انتظر؟ أمـ استعد لمواجهة الفراق المحتوم
هل انتِ بخير؟
كيف سأعرف اخبارك؟
ماذا افعل عندما اشتاقك؟
............ وَعندما احتاجك؟
............ ............ هل ستكونين هنا ؟!
هل احادثك مرةً اخرى؟
هل مازال في قلبك ولو قليلاً من حب؟

أأحتفظ بالذكريات ؟؟
وهل عندما انظر ل الصور .. الرسائل .. المحادثات .. احلم بَ عودة !!

اُقسمـ أنيّ خائفة جداً

الجمعة، 24 سبتمبر 2010

صبآح العيد

 مَ أقول أني فقدته لكني .. آموت من الفقد واصيح

صبآح اليوم .. صبآح جديد
صبآح العيد يا: عآلم
صبآحي شوق للي بعيد
عسآك بخير يا صوته
عسآك بـ عيد
عسى أفرآحك والهنا عليك .. يزيد
وَ أحزآنك ؟!
عسآها تغيب.. ياغآيب

ويسألني..
وش اخبارك ؟؟
وش الجديد ؟!!
وأقول بحزن : ترآني بخير
وَ حيل فرحآنه وَ أضحك
لكني نسيت اقوله بـ إني..
تعلمت أكذب
وَ أزيف ضحكتي
وَ أخبي الهم
وَ أقول : بـ خير ياصوته
وكل عيد وآنت بـ خير
بس على فكرهـ !!
فقدت الي بيوم العيد يدآعبني يقول:
"يووه ياااشينك يختي شكلك وعـ"

الأربعاء، 4 أغسطس 2010

أحتاج إلى سؤال!!

‏​ما يؤلمني الآن: انني كنت معهم في كل تلك اللحضات
كنت أبتسم عندما يفرحون
كنت أواسيهم بسيل من كلماتي المتعاطفه عندما يحزنون
كنت أسلي أوقاتهم في كل حين
كنت أسأل عن الحال ..

كل ما احتاجه منهم الآن هو: سؤال!
في هذه اللحضات المتراكمه بـ ”الكثيــــر” من الانكسارات
فهل ذلك بالـ كثير!!

أكاد اندم على تلك اللحضات ”الضائعة” معهم
و أكاد أجزم بأنهم فقط لا يهتمون سوى لـ”لهم”
وما أكثرهم للأسف

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

مساء لندن


مسائـك: خير يا لندن
....... ومسائـي: غيبة عيونه

سكني الهم واستوطن
....... حزينـه دنيتـي بدونه



السبت، 17 يوليو 2010

كيف آنام واحلامي صآحيه؟!

يآ " حلمّ " صحآه الحـنـيـنْ ..
آسفـه ..
ما وصلْ في وآقعي للحين دوركْ
بترجع تنآم؟!
نآم .. بس لا تمـوت من: الآنـيـن
ولاتخدعك في المنآم أحـلآ/مك

مرت سنيـنْ؟!
آدريّ ..
بس انتبه لا أحد يدريّ من تكون!
ولا أحد يسمعْ صوتك

تعبتّ أنكرك يآ " حلمْ "
وفيّ خلوتي خجلتْ اشوف عيونـك
ليه اعترف بك؟!
وآنا ..
يا حلمْ عجزت أكـونكْ

الجمعة، 16 يوليو 2010

لـحضة .. طيـش

سألت أمـي بلحضة لعب وَ .. طيش
من أكثر شخص يآ يمه بهالدنيا تحبينه!
وليش؟!

قآلت:
يآ بنتي كنت احب كثير وأعطي..
من حنآني كل منْ أغليت
كنت أحب: أبوي وَ أمي
وكآن بخفوقي بيتَ..
وكل من مر: يسكنني

ولكن بعد ماسكنك ربي بوسط الجوف
مآتت آمي..
وملآني يابنتي الخوف
ثلاث شهور وخيال أمي فبالي يطوف
ثلاث شهور شفت الموت!!..
واحيآني الله بشوفك في مهآد الصوف

يا أكثر شخص بالدنيا انا أحبه
ولكن ما أملك يا بنتي جوآب لـ ليش؟!

الخميس، 3 يونيو 2010

عندما كنت صغيرة


عندما كنت صغيرة ..

لم اكن افهم /التعابير المجازية/ فكل ماكان يقال هو: المعنى الصحيح
وأذكر بأني صدقت بأن لعاب الأطفال عسل!!
وطلبت من احدى قريباتي ان تضع بفمي قليلا من لعاب ابنها لاتذوق هذا العسل!!
والحمدلله انها رفعت ابنها عني في اللحضة الاخير التي تسبق نزول لعابه إلى فمي
فقد كانت تظن بأني سأتراجع عندما أرى سيل "العسل" يتقاطر نحو فمي!


عندما كنت صغيرة ..

تعرضت للضرب من كل الفتيات قريباتي
اللاتي في سني وبعضا من الاصغر سناً!

لأني ما كنت أدافع عن نفسي بذآت الاسلوب
ولكن.. مازلت لا اعرف ولا استطيع ضرب اي احد
وهنا مخالفة لمقولة:
"فـاقد الشيء لايعطيه"
فربما ايضا حتى الممتلئ من الشيء لايستطيع ان يعطيه
ومقولة:
"كل إناء بما فيه ينضح"
فما اراني والله نضحت


عندما كنت صغيرة ..


كآن عندي ..{ صديقة
علمتني/ كيف احب
صبرت/ على اخطائي طيلة 9 سنوات
تنازلت/ لي عن المكان الاول في الصف منذ اليوم الأول قبيل تعارفنا
اقتسمت/ معي فطيرة الشوكولا اللذيذه

تحملت/ هروبي منها لصديقات اخريات
تقبلت/ عودتي دون اعتذار
فضلتني/ على نفسها دوما
كانت السبب في عدم استماعي للاغاني في كل تلك الـ9 سنوات
رغم انها تستمع إليها ولكن كانت تقول:
" لا احتمل فكرة ان تدخلين النار"
رسمت/ معي احلام المستقبل
دافعت/ عني امام الجميع
وذآت يوم.. قررت هي بأن لاتعتذر عن خطأي بحقها كالعادة
وتعلمني الاعتذآر
وآآه لرأسي العنيد.. افترقنا
ومازال احد لم يعتذر
لكني تعلمت بعد فتره:
بـ أن ماكسر لايصلح
فـ أصبحت اعتذر للجميع
ومازال قلبي يفتقد تدليلها

(ربي اجمعني بـ مرآم)



عندما كنت صغيرة ..


مُنعتُ من إقتناء العرائس
لم استمتع بإحتضانها..
كما بقيت الاطفال في سني
بسبب جبروت العادات والتقاليد
ومازلت اتعطش للاحتضان


عندما كنت صغيرة ..


إعتاد والدي كـ أسلوب تربوي
إخباري بخطأي قبل تأنيبي او مخاصمتي
ولذلك انا لا اتقبل عقابا او رحيلا
أو ان يتغير احد ما!
دون /تقديم الاسباب/


عندما كنت صغيرة ..


درست أهوآل يوم القيامة
وَ سألت امي باكية:
" أحقاً ستتركيني في ذلك اليوم؟!! "
"أحقاً ستقتصين مني على ما اخطأت بحقك؟!! "
وكآن ذلك اشد ما اخافني عن رهبة ذلك اليوم



عندما كنت صغيرة ..

كآن عندي جد
أحبني بتميز عن بقية احفاده
شعرت بذلك حين دخلنا إلى بيته متأخرين
ووجدت الاطفال قد تناولوا حلوى جدي المعتاده
والكيس امامي فارغ!!
وبعد ان السلآم عليه
امتدت يده إلي بكيس كآمل .. يساوي ما اعطاهم جميعا
وحين تساءلوا غيرة : لما هي تأخذ كيس كآمل بينما نحن حصلنا على حبات
قال:" لانها جاءت متأخره"!
رحمك الله يا جدي
فمنذ رحلت وانا افتقد الامان
يآرب .. أرني إياه في الحلم
فـ والله اني اشتقت إليه

الأربعاء، 19 مايو 2010

The L World





صباحاتكم ومسائاتكم زي ماتحبون..

كـ نوع من التغيير حبيت احط صور لممثلتي المفضله في مسلسلي المفضل ..
The L World
الممثلة هي :
KATHERINE MOENNIG

هذي صورة للمسلسل في الموسم الثالث

 
وهذي صور للمثلة اللي احبها :
 
 


هذي الصور لـهـا مع حبيبتها كآرمن




الاثنين، 17 مايو 2010

شـتـآت أفـكـآر


ودي أحيان اتغلى
بس لجل اعرف كم غلاتي!
ودي لو مره تجيني..
بس مره في حيآتي



ودي افهم..
وش شعورك .. لي ؟!!
وش يعجبك؟!
ووش اللي يضايقك ؟!
/ودي أفهمك/
أحبك بس.. أجهلك


يذكرك هاليوم بشي؟!
ما تذكرين ..
قبل ثلاث سنين.. كنتي تحبين؟!
ما تذكرين الذكريآت !
ماتذكرين كرسي اللقاء..
يوم كنتي بشعري تلعبين
ماتذكرين ذآك الباب
يوم كنا نحضن بعضنا..
وقلبك يقول لي: لاتطلعين

ماحن قلبك .. يا القاسية ؟!
ولا ماعآد صرتي تذكرين!
ما يحزنك شوفي قبالك..
لما صدفة من عندي تمرين؟!
عيد ميلاد فرقانا..
عيد ميلاد الجروح..
صار عمره الليلة.. ثلاث سنين!!


ياذآك الطريق الي جمعني بها..
لاتنتهي بي
طول شوآرعك ..
وقلل من زحمة النآس
و أول خطاوينا عليك.. قل لها:
تمسك إيدي
ترى محاكيك..
له قلب وشعور حسآس

أمنية اليوم


يآرب عطني قلب: قوي.. معدوم الإحساس!
ما يحب.. ولا يغآر.. ولا يبآلي بالصدود

الاثنين، 10 مايو 2010

يآربي زدني منها قرباً .. وَ فرح

يالعناد الكلمات حين تأبى أن تنصاع للقلم..
مضى اسبوعآن حفلوا بكل انواع الاحداث..
ومع ذلك لم استطع الكتابة
كل ما اكتبه هو بدآيات ومن ثم اتوقف
أما اليوم فهو جدير بأن اكسر رأس الكلمات العنيده
واطوعها لتنساب ها هنا


أن اقتل نفسي ..
كآن ذلك ماتمنيت حين رأيت ما رأيت
عذراً لقسوتي .. وَ غبائي
لم اكن اعتقد بان تلك هي ردة الفعل التي سأتلقاها
لقد ضننت بأنك لن تبالي بهذا القدر
ضننت بأني الوحيده التي تشعر .. وتهتم
واعترف بأني صُدمت!!


مشآعر كثيره أحاطت بي ..
غلب عليها الرغبة بالبكاء
لأنه الفعل الوحيد الذي يعبر عن الفرح !..
كما يعبر عن الترح

حزنت ..
لأني سببت لك الضيق ..
فـ كيف يهنأ قلبي وقد احزنك!
حزنت ..
لأني شعرت بالخوف ..
من فقدانك
رغم ان السبب الوحيد لما حدث ..
هو رغبتي بـ قربك

وَ
فرحت ..
لأني شعرت بما لم اشعر به من قبل
كانت المره الاولى التي اعرف شيئا عن ..
ماهية وجودي في عالمك !!
فرحت ..
لأنها المرة الأولى التي تأكدت فيها بأن تصرفاتك معي ..
لم تكن مجاملة .. كما كنت اخشى
أأمل بأني أصبت في إحساسي هذه المره!!

واصبحت أحب الذكريآت ..
واجمعها .. واحفظها
وأدون الكلمات ..
وليتني استطيع رسم تلك الأحضان
لانها أجمل ذكريآت


يآرب أدم وجودها واحفظها لي
الحمدلله الذي قآل:
{لئن شكرتم لأزيدنكم}
يآربي زدني منها قرباً .. وَ فرح

الثلاثاء، 13 أبريل 2010

كـَ الْحُلُم


كـ الْحُلُم
كآن يومي
فكل ما أفعله حتى هذه الساعة المتأخرة من الليل
هو: ..{استرجاع الإحداث معها
أعادتها مرآرا..
ولأول مرة اكتب .. وامسح
لا أعرف ماذا أكتب!!
ليتني أستطيع إطلاعها على كل:
ما أشـعـر به..
وما افـكـر به..
وما أتـذكــره..
وما أحلم به..
                     ... معها



ليتني بأجمل الكلمات احكي لها..
كيف امتلأت اليوم حباً.. بها
ليتني اخبر من حولي كيف شعرت حينما..
سألتني:
إن كنت أبالي لو فسد شعري مع المطر؟
حينما..
سرت معها وكنت اقرب لها من أي أحد
وكآنت أقرب لي من .. الروح
حينما..
وصلت معها إلى القآعه
وأديت أفضل اختبار في حياتي
حينما..
كل شي حدث..
كل المحادثات..
وَ كل شيء

"عند هطول المطر"


هآهم النآس حولنا يفرحون بهطول المطر
وآخرون يهربون ليرقبوا القطرآت..
تحت الحواجز
أنا فقط من كنت أشعر بالفرحة في هذا اليوم المآطر
أنا فقط من استمتعت بـ /ـكل القطرآت
أنا فقط من كآنت برفقتك.. تحت المطر
أنا فقط من كآنت تحتفل بوجودها معك
أنا فقط .. وفي هذه المرة فقط..
لم أكن أبالي لو فسدت..
ملابسي.. أو شعري..
لم اكترث بشيء سوى رجائي للوقت أن يتوقف..
فقط عندما أكون معك

في السابق .. كنت أفضل النوم
"عند هطول المطر"
أما الآن..
فكل ما أتذكره قول الرسول " صلى الله عليه وسلم " :
‍ ‍ ‍ ‍ ( إثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء وتحت المطر )
فأسارع لـ/شباك غرفتي
أدعوا الله أن يحفظك لي..
وأن يدوووووم وجودك
وأن يعود المطر ونحن معاً .. أعواماً عديدة

وهاقد إزدادت ذكرياتي معك..
قلم أزرق
ورقتين
شوكولا
رسالة
 
وَ مطر


لـكـم..


صديقاتي ..
/آحبكم/
آموون,, مهاوي,, رهووف
آحبكم
حبيت أعبر عن إحساس حسيته اليوم بزياده :)

الجمعة، 9 أبريل 2010

"عندما" تكون هي أوقاتي

هل هناك ارتباط بين غذاء الجسد والروح ؟!!

فعندما قررت التخفيف من وجباتي لاحضت بأني لم استطع كتابة اي شي
رغم كثرة الأحداث وامتلاء قلبي بمشاعر عده
فكل ما افعله هذه الأيام هو النوم لساعات طويلة ..
علها تنسيني شعوري بالضيقه

خلال يوم دراسي كتبت هذه الكلمات مسترجعة لحضات كان لطيفها حضور..
أسميتها: "عندما"

1-عندما كنت في العزاء استقبل المعزين
لم اكن اشعر بالحاجة سوى لإحتضانها ولو لمرة واحده
لينزاح عن اكتافي ذلك التعب

2-عندما تصبح كلمة المرور لهاتفي هي حروف اسمها
اخاف من يوم ابكي فيه عندكل مرة استخدم هاتفي
لست متشائمه..
لكني اخاف جدا من يوم تغيرها الظروف
كما فعلت مع غيرها

3-عندما استعد في كل صباح
ليوم دراسي
وابداء بتزين رموشي ب(الماسكرا)
ابتسم.. ويبداء من هنا صباحي

4-عندما اقراء اذكار الصباح
اسأل الله ان يسخرها لي

5-عندما ارحت رأسي على طاولة القاعة
وشعرت بلمسات على شعري.. تمنيت ان ارفع رأسي فأجدها

6-عندما شعرت بالملل وقت الشرح اخرجت قلمها الأزرق لأدون هذه السطور

7-عندما ادون هنا..
استشعر لحضة قراءتها

الأربعاء، 31 مارس 2010

- صبراً روحي -

مادمتي تفهمين لغة الجسد..
لما رحلتي!..
عندما رأيتي بأني أنتظر
لما هي أقدارنا تأبى أن تجمعنا ولو يوما في كل أسبوع!
ولما جلست ارقب الباب أنتظر عودتك!
لما شعرت بالخوف عندما لمحتك من بعيد!
واخترت ان أتظاهر بأني لم أراك!!
أكره هذا التباعد حد الموت

ثقل يملاء الروح.. والجسد
كأبة تضاعف فيني المرض
هاقد عدت احتار.. افكر.. احلل
ولا نتيجة سوى الهلوسه..
فقد تهيأ لي بأن تلك الجالسة امامي تحادثني..
رغم أن شفتيها لم تتحركان!!
ربما لأني سخرت سمعي على قائمة إنتظارك..
كما هي بقية حواسي.. منذ عرفتك

لم أفرح كثيراً بابتسامتي
لم استخدمها كما كنت اتمنى
رغم ايجابيتي اشعر بسلبية كبيرة
تبدوا ملامحي هذا الثلاثاء حزينة
ربما لانه لا أحد ممن ينظرون.. يستحق الإبتسام

وينتهي اليوم..
ومازلت احيا على ذكراك في صباحه
واردد كل حرف نطقتي به..
ثم استمتع به وكأني لاول مرة اسمعه
واتذكر كيف لم أشعر بسقوط الكتاب..
بل لم أشعر بوجود احدٍ حولي سواك
ومازال عنقي يتحسس برودة يديك..
وها انا استمتع حين استعدت اللحضات

تجربة من الآلم

  الخميس 9/4/1431هـ عند بداية منتصف الليل وصلني خبر وفاة خالي. كان مصاب بإلتهاب الكبد منذ سنه وخمسة اشهر وهو يعاني مرارة المرض والخوف من الموت. ذهبت إلى جامع الراجحي بعد صلاة الجمعة للصلاة عليه وكانت أول مرة لي في الصلاة على قريب. منذ وصلني الخبر وانا في صدمة, لم أبكي ابداً إلى ان دخلت المسجد ورأيت اقاربي وقد جمعهم الحزن. استشعرت ان هنا تنتهي محطات الإنسان في الحياة, وأنه الحياة قصيرة على ان نملاؤها أحقاد وخلافات. رغم ان مرض خالي(رحمه الله) كان مقدمة لنا لنستعد لتوديعه إلا انني حزنت لافتقاده, وندمت على تلك الأوقات التي لم اتقرب فيها منه. بعد الصلاة بدأت التعازي من الجميع, حتى الذين لا أعرفهم مجرد رؤيتهم للدموع يعرفون بأن هذا الشخص قد فقد للتو غالياً. بعدها ذهبت إلى منزل خالي رحمه الله وابتدينا باستقبال المعزين لثلاثة ايام. كانت تجربه صعبة وحزينة ومؤلمة من النواحي الجسدية والنفسية ولكن هون الأمر علي اتصالات الصديقات الذين اشعروني بقربهم رغم بعد المسافات. استنتجت من خلال المرور بهذه التجربة العديد من الاستنتاجات وتعلمت الكثير. دونت ماتعلمته في اوراق لاحتفظ بها للحاجة. ورأيت في الناس عجباً فمنهن من تتصنع الحزن وتبكي بكاء مهولاً فتزيد الحزن في قلوبنا, ومنهن من لم تراعي هيبة الموت وجاءت بكامل زينتها, ومنهن من جلست الساعات الطوال تتحدث مع تلك وتضحك مع اخرى فأين العزاء في هؤلاء!
رحمك الله ياخالي .. وثبتك .. وجعل قبرك روضة من رياض الجنه
اللهم اني اسألك لقياه ولقيا جدي وجدتي ووالدي ومن احب في جنتك

الخميس، 25 مارس 2010

محاولة للتغيير.. لا أكثر

قيل عن المرأة بأنها تفكر بقلبها أكثر من عقلها..

وهذا ما إكتشفته اليوم, بالرغم من انه ليس اكتشافاً إنما مجرد مقارنة لما نشرتُ منذ بداية هذه المدونة وبين ما نشره الأخرون ممن اطلعت اليوم على مدوناتهم. وجدت بأن كل ما اكتبه هو نتاج حديث قلبي وليس هناك أي تعليق من تلك الكره القابعة في رأسي, وبما انني قررت ان افكر.. فـ لِما أشرت إلى ان العقل على شكل كرة!.. اعتقد بأنني سأحتاج لطبيبٍ هنا.


كثيراً ما طلب مني أخي قراءة الكتب واشعرني بأهمية القراءة وسألني مرافقته لمعرض الكتاب والمكتبة ولكن اجدني لا ارغب كثيراً بالقراءة عدا القصص رغم اني احب الكتابة جداً. حاولت مرات التصنع بالثقافة وادعيت الاستمتاع بإمساك الكتاب والقراءة في اوقات الفراغ في الجامعة ولكن اجدني سرعان ما افقد التركيز واذهب لمكان اخر أو اشعر بالملل واتعمد التفكير في شيء سِوى محتوى الكتاب. أحيانا ارمي التهمة على نوعية الكتب التي حاولت قراءتها, ومازلت لا اعلم من المذنب حقيقة.

ليتني لم افكر, فقد بدأت أشعر بالحزن لحالي عندما فكرت في شيء اكتب عنه. فقررت البحث في هواياتي فلم اجد فيها مايستحق الذكر فلست مصورة مبدعة قد يمتعني قضاء الوقت بالتقاط الصور, ولست طباخة ماهرة كي يرضيني المديح الذي يتبع الأطباق من صنعي, ولست قارئة جيدة أو مطلعة على اخبار العالم من حولي فأكتب رأيي فيها وأوافق وأخالف, حتى انني لست بتلك المتفوقة في مجال دراستي " اللغة الانجليزية". إذن لم اجد في نفسي شيئا يعجبني فيها. لقد احسست الآن بالمعنى الحقيقي لتلك الأجزاء من كلمات كتبتها احداهن تقول فيها:
لم أعد أشعر بالوجود
فقط أتسكع وافعل كما يفعل الغير
خاوية تماماً من الداخل

مؤخراً.. بدأت أطور نفسي عندما قرأت في احد كتب علم النفس بأن ذكاء الإنسان يتوقف عند سن العشرين وبعدها يستطيع الإنسان ان يطور نفسة ويحتفظ بذكائه لانه قد ينقص. و بحكم إختلاطي بالكثير من اصناف الناس بدأت محاولاتي في تغيير نفسي ومعاملاتي وردود افعالي التي لم تكن تعجبني في معظم الأحيان. فقد كنت أبالغ في الإحسان لدرجة تحمل الإساءة إلى الأبد ولست اقول شيء سوى لوم نفسي بالخفية, وكل ماكان يخيفني من الرد على بعض الناس هو خسارتي لهم أو جرحهم. أما الآن وأتباعاً لمبادئي الجديدة فقد قررت مبدأيا التعامل مع الناس كما انا حتى اجد منهم الإساءة فأنتقل إلى الخطة الجديدة وهي التعامل بالمثل. وقد اكتشفت شيئا مخالفاً لما كنت اعتقد, فـ إحداهن عندما عاملتها بالمثل وقد توقعت نتيجة سيئة كـ خسارة صداقتها مثلاً او قيام حرب الكلام بيننا, ولكن ماحصل انها اصبحت في قمة الذوق والرقي الأخلاقي فلم اكن اعرف من قبل بأنها تعرف التعامل بـ الأدب. أثار هذا الأمر استغرابي فهل يعتقد هؤلاء الناس بأن عدم الرد عليهم بالمثل هو ضعف مني!.. ولم يفسروه أبداً على المبداء القرآني:
(وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما).

لدي رغبة كبيرة تراودني منذ فترة في الإنضمام لتلك الدورات التي تعطي الاساسيات في التعامل مع الناس, أعتقد انني بحاجة إليها ليس لجهلي بأسلوب التعامل الطبيعي بل لتعدد أنواع الناس ولإمتلاك الشخص منهم للعديد من الوجوة التي احتاج لمعرفتها قبل التعامل معه.

الأربعاء، 24 مارس 2010

وَ لاَ شيّ

"أنتي ماعندك إحساس"
كذا قالت ..
يمكن أني من حجر
و ما احس لما تسقيني..
قهر
يمكن لأني أبتسم!
تدرين ليه ثغري يبتسم ؟؟!
لاني فيك ما أهتم

 
ذكرتني مزوح اليوم بقصه..
صارتلي قبل سنتين
ابتدينا بالمزح نجرح
ولين اليوم.. متفارقين

 
مدري ليه اليوم ضقت و بكيت..
يمكن لاني من حقدها انجرحت
أو يمكن لاني من حزنك خذيت

 
شكراً لقلوب تحاول قد ماتقدر تكسرني!
شكراً لقلوب تسألني وش كثر بزعل لو تجرحني!

 
يالسطور احفظي ملامحهم ..
لأني بس لك بشكي منهم
ويالسطور احفظي ملامحها..
لأني بس لك بوصف حبها



عن قريب برحل..
واكرهوني لارحلت.. لاتذكروني
بس لين يجي يوم الرحيل..
أبيها بيننا خير








الثلاثاء، 23 مارس 2010

هـذيـآن ..

هل كنت مخطأة..

حين قررت بأن الإنسان عندما يعلم كم أحبه يبتعد!!

لم اتوقف يوما عن تكرار ذلك البيت العامي

{إذا بغيت إنسان .. لايدري وش كثر تحتاجه}

فهل أنا مخطأه هذه المره؟؟

لأن الأمور باتت أجمل

والقلوب اصبحت اقرب

ووجدت روحي أخيراً

فقط عندما ..{اخبرت



رغم كثرة هذياني هنا..

وقلة الردود وربما يسمى -انعداماً-

فـَ أنا لا أهتم ..

مادام تلك العينين تقراء لي



لم اكن أؤمن في عالم المشاعر بـ سوى الحب

ولكن بعد تأمل وتفكير

ونظراً للأوضاع الحاليه..

والتي تفوق الخيال بكثير

اقتنعت بمبداء ..{توافق المشاعر

فقد راق لي..

مادام يجمعنا



أجمل نصيحة وصلتني..

هي تلك التي وضحت لي كيف اتعامل معها!

فقد كنت ابحث عن مايسعدها لِ أعمل به

ليس ضعفاً في شخصيتي..

بل حباً لكسب ودها



مررت صدفة اليوم على تلك الوريقات..

التي دونت بها يوميات..

فـَ جدت أنها كانت محور كل أيامي

ومازالت .. ولكنها اليوم

اكثر من مجرد محور

فهي اليوم ..

شيء فاق مستوى كليماتي..

ولذلك بالأمس تغيبت عن التعبير



اليوم..

بدأت صباحي بدعوة الجميع للتفكير الايجابي والإبتسامه

وضحكت كثيراً على غير العاده

فقط لأنها تحب ذلك

-كما قالت لي النصيحه-

ووجدت نفسي في الإبتسامة مجدداً



سأستمر بالهذيآن .. مادمتي هنا

المتابعون