الاثنين، 10 مايو 2010

يآربي زدني منها قرباً .. وَ فرح

يالعناد الكلمات حين تأبى أن تنصاع للقلم..
مضى اسبوعآن حفلوا بكل انواع الاحداث..
ومع ذلك لم استطع الكتابة
كل ما اكتبه هو بدآيات ومن ثم اتوقف
أما اليوم فهو جدير بأن اكسر رأس الكلمات العنيده
واطوعها لتنساب ها هنا


أن اقتل نفسي ..
كآن ذلك ماتمنيت حين رأيت ما رأيت
عذراً لقسوتي .. وَ غبائي
لم اكن اعتقد بان تلك هي ردة الفعل التي سأتلقاها
لقد ضننت بأنك لن تبالي بهذا القدر
ضننت بأني الوحيده التي تشعر .. وتهتم
واعترف بأني صُدمت!!


مشآعر كثيره أحاطت بي ..
غلب عليها الرغبة بالبكاء
لأنه الفعل الوحيد الذي يعبر عن الفرح !..
كما يعبر عن الترح

حزنت ..
لأني سببت لك الضيق ..
فـ كيف يهنأ قلبي وقد احزنك!
حزنت ..
لأني شعرت بالخوف ..
من فقدانك
رغم ان السبب الوحيد لما حدث ..
هو رغبتي بـ قربك

وَ
فرحت ..
لأني شعرت بما لم اشعر به من قبل
كانت المره الاولى التي اعرف شيئا عن ..
ماهية وجودي في عالمك !!
فرحت ..
لأنها المرة الأولى التي تأكدت فيها بأن تصرفاتك معي ..
لم تكن مجاملة .. كما كنت اخشى
أأمل بأني أصبت في إحساسي هذه المره!!

واصبحت أحب الذكريآت ..
واجمعها .. واحفظها
وأدون الكلمات ..
وليتني استطيع رسم تلك الأحضان
لانها أجمل ذكريآت


يآرب أدم وجودها واحفظها لي
الحمدلله الذي قآل:
{لئن شكرتم لأزيدنكم}
يآربي زدني منها قرباً .. وَ فرح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون