الثلاثاء، 16 مارس 2010

وَ..كأن

"الحَمْدُلله"
هَذآ مانَطقتُ بِه عِندمَا لآمسْ قَلبِيْ رَضَى لمْ أشعُر بِه مِن قًبل
حَمدتُ الله لأنني لمْ اعُد اهتمْ
وكأن فِي قلبيْ قطعاً مِن ثلْج..
وكأن عَينيَ لَم تَبكِي يَوماً لأجلِها
وكأن رُوحِي لمْ تتعلَق!!

غمرنِي هذآ الرِضى..
 كمَا لو كُنت بين يَديهَا
رُغم أنِي مازلتُ اتنهد لرُؤيتِها
واُسخر انظارِي بَعض الوقتْ بَحثاً عنهَا
إلا أننيّ اصبحتُ اشعُر بالندمْ فيّ كُل موقِف معهَا
وكأن سلامِي عليهَا ذنب..
اقترفه مُؤمِن ثُم احترَقْ جوفُه مِن تأنيّب الضمِير
وأصبحتٌ اٌصبِر نفسِي عَن الذِهاب إليّها أو السُؤال عنها..
وكأنّي احتسب الأجْر فِي الصبرْ عَن خطِيئة اعتدُتها
ولكنَ فِي القلب نَبضٌ جديد..
رٌبما كآن السببْ فِي كوّنِي رَآضِيه
استشعرُ هذآ النبضْ.. وانفُض مِن أركَان قلبِيْ ماعلِق به

آمنِياتِيّ:
(أنْ لا يَنطِفيّ هَذا الإشتعَالْ وَيَضُل النبضُ يحيّني)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المتابعون